الأحد، 2 فبراير 2014

محرك لتوليد الكهرباء بدون وقود كهرباء ناجحه 100% 2014

خطباء المساجد: الحكمة اليمانية تجلت بنجاح مؤتمر الحوار الوطني

31 يناير 2014 / صنعاء ـ سبأنت:


صورة أرشيفية لمسجد يمني
جدد خطباء المساجد دعوتهم لكافة أبناء اليمن بتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني وتوحيد الجهود وحشد الطاقات لتحقيق التنفيذ الشامل لما نص عليه مؤتمر الحوار من قرارات ووثائق وموجهات ينطلق الجميع منها إلى واقع مشرق بالبناء والتنمية والنهوض الحضاري الملبي لطموحات أبناء الشعب في الحياة الكريمة.
وأوضح الخطباء في خطبتي الجمعة اليوم أن التوافق الوطني وجمع الكلمة يعد هدي نبوي عظيم ومنهاج قويم يحقق القوة والنجاح والفلاح والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة ما يستدعي من الجميع تعزيز روح الوفاق والتوافق الذي تجسد في مؤتمر الحوار الوطني وكان له أثر إيجابي أثمر بنتائج طيبة للوطن والمواطنين .
وأشاروا إلى أن الحكمة اليمانية تجلت بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي وضع حلول ومعالجات لكافة القضايا الوطنية والانتقال باليمن من الاقتتال والتمترس إلى الاتفاق والتوافق ومن التعصب والاختلاف إلى الاجتماع وتغليب العقل والحكمة على لغة الحقد والكراهية والبغضاء والكيد للآخر.
واستنكر الخطباء أعمال التخريب والإرهاب التي تقدم عليها عناصر خارجة عن النظام والقانون في العبث بدماء الأبرياء ومقدرات الوطن التنموية والاقتصادية.. مطالبين الجهات المختصة بملاحقة المجرمين وكل من يثبت تورطه في تلك الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي أمر بالتعاون وحب الخير لكافة المسلمين والتعايش بأمن وسلام مع الجميع.
وحث خطباء المساجد ولي الأمر على أهمية بذل المساعي الخيرة والجهود الحميدة لإيقاف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد والعمل على إنهاء التوتر والاقتتال في عدد من مناطق الجمهورية.
وأكدوا بهذا الصدد ضرورة التزام أطراف النزاع بوثائق وبنود الصلح والعمل باتجاه تحقيق السلام وحفظ الأمن والاستقرار واستعادة أواصر المحبة والإخاء والألفة والمودة بين أبناء الشعب والوطن الواحد ونبذ ثقافة البغضاء والعصبية الجاهلية التي نهى عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: "ليس منا من دعا إلى عصبية" وليكن رسول الله قدوة حسنة للجميع للاقتداء بسيرته والاهتداء بهديه في كافة شؤون الحياة.. سائلين الله عز وجل أن يحفظ اليمن من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وعدوان الظالمين وأن يجنب أبناء اليمن كل سوء ومكروه.

مكون الشباب المستقل يؤكد العمل بروح الشراكة الوطنية لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار

31 يناير 2014 / المركز الإعلامي


شركاء في النجاح شركاء في بناء اليمن الجديد
أكد مكون الشباب المستقل في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المشاركة الجادة في تنفيذ مخرجات المؤتمر بروح الشراكة الوطنية مع كل المكونات والأطر، محذراً أي قوى من محاولات الالتفاف على أي بند من بنود الوثيقة أو تأويلها وفق مصالحها أو أهوائها تحت أي مبرر كان.
وقال المكون في بيان أصدره اليوم: تابع مكون الشباب المستقل في الحوار الوطني الشامل احتفالات شعبنا اليمني العظيم بنجاح مؤتمر الحوار الوطني والذي جاء نتاج لثورة الشباب الشعبية السلمية العظيمة والحراك الجنوبي السلمي،
وأضاف: وإذ نبارك هذا الإنجاز التاريخي العظيم وهذا النجاح الكبير فإننا نؤكد دعمنا الكامل لكل ماخرج به مؤتمر الحوار الوطني الشامل وسنعمل مع كل الأطراف بروح الشراكة الوطنية ﻷجل تنفيذها،
وأكد مكون الشباب المستقل أنه: سيعمل على مواصلة العمل الذي سطره رفاق ثورتهم في ساحات الأحرار ونقلوه كممثلين لهم إلى قاعات الحوار وخرجوا به في أهم وثيقة وطنية وعمدوها بضمانات ﻻتقل أهمية عن المخرجات،
واستطرد البيان: إن ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار هي المقياس الحقيقي ﻹرادة القوى السياسية في تطبيق مخرجات وثيقة الحوار على أرض الواقع، وعليه فإننا نشدد على ضرورة التزام كل القوى والأطراف بتطبيق هذه المخرجات بدءا بالضمانات وانطلاقاً إلى مخرجات الحوار والدستور القادم ووصولاً إلى بناء اليمن الجديد بروح الشراكة والتوافق، ونحذر أي قوى من محاولة الالتفاف على أي بند من بنود الوثيقة أو تأويلها وفق مصالحها أو أهوائها تحت أي مبرر كان.

كندا تعتبر مخرجات الحوار خطوات أساسية لبناء يمن ديمقراطي

30 يناير 2014 / المركز الإعلامي


وزير خارجية كندا جون بيرد
رحبت كندا بالنجاح الذي كلل به مؤتمر الحوار والوطني الشامل في اليمن وما تمخض عنه من مخرجات قيمة.
وهنأ وزير خارجية كندا جون بيرد في بيان تم توزيعه اليوم الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والشعب اليمني بمناسبة نجاح مؤتمر الحوار.. مقدماً التهاني في ذات الوقت لكافة المكونات التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني علي الإنجاز التاريخي الذي حققته بإنجاح هذا المؤتمر في إطار المرحلة الانتقالية السياسية الجارية حالية في اليمن.
وقال "ففي الوقت الذي يواجه فيه اليمن صعوبات اقتصادية وتحديات أمنية بالغة، أعلن الشعب اليمني عن تطلعاته صراحة عبر مخرجات الحوار، وفي مقدمة ذلك تطلعه إلى مجتمع أكثر انفتاحا يحترم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون".
وأشاد وزير الخارجية الكندي بالتوصيات التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني وعلي وجه الخصوص التوصية الهامة التي خرج بها مؤتمر الحوار بشأن تحريم زواج الأطفال والزواج بالإكراه.. معتبرا هذه التوصية وغيرها من التوصيات والتي تشمل تأسيس هيئة لمحاربة الفساد وضمان مشاركة أكبر قدر من النساء في الوظائف العامة هي خطوات أساسية نحو بناء يمن ديمقراطي وضمان سيادة القانون.
وأثنى الوزير بيرد على اختيار اليمن النظام الفيدرالي.. معتبرا ذلك خطوة أساسية في طريق الحرية والانتخابات الديمقراطية النزيهة وهو الأمر الذي تدعمه كندا بشدة.
وتطرق الى الدور الذي قامت به كندا في دعم مؤتمر الحوار الوطني في اليمن ،مشيراً في هذا السياق الى ان وزارة الخارجية والتجارة والتنمية الدولية الكندية قامت من خلال منتدى الفدراليات ومقره الرئيسي في مدينة أوتاوا بتمويل عدد من ورش العمل التي عقدت في مختلف أرجاء اليمن والتي جرى خلالها استعراض النموذج الفيدرالي للحكومة الكندية وعدد آخر من الدول وكانت اول ورشة عمل عقدت بصنعاء في ديسمبر2012م.
وفي أكد وزير الخارجية الكندي أن بلاده ستواصل دعمها القوي لليمن في هذه المرحلة الانتقالية، أوضح في ذات الإطار أن منتدى الفيدراليات سيقدم المساعدات الفنية والتدريب لليمنيين المنخرطين في صياغة الدستور الجديد.

رئيس الجمهورية يستقبل سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية

30 يناير 2014 / صنعاء ـ سبأنت:


رئيس الجمهورية يستقبل سفراء الدول العشر
استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمكتبه بدار الرئاسة اليوم سفراء الدول العشر الراعية والداعمة لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و 2051 .
وبعد أن رحب الأخ الرئيس بالسفراء عبر عن تقديره وشكره للجهود التي بذلوها خلال الفترة الانتقالية ومسيرة التغيير السلمي في سبيل إخراج اليمن إلى بر الأمان .. معرباً عن سعادته لهذا اللقاء الذي يأتي بعد النجاحات المحققة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وقدر رئيس الجمهورية تقديراً عالياً اسهامات السفراء التي عكست حرص دولهم على أمن واستقرار ووحدة اليمن.. وقال" كنا يوم أمس مع أول اجتماع للجنة تحديد الأقاليم وهو أول عمل من مخرجات الحوار الوطني ".. معرباً عن أمله الكبير في استكمال المهام المتصلة بمخرجات الحوار والآلية التنفيذية لتنفيذ ذلك من خلال برنامج محدد يشتمل على اللجنة الدستورية والاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية بمختلف مستوياتها.
وأكد الأخ الرئيس أن اليمن خرج من دائرة الخطر إلى واحة العمل الوطني على أساس الحداثة ومتطلبات العصر لتنظيم الإدارة التنموية والاقتصادية والخدمية والتي ستكون قريبه من شؤون المواطنين وعامتهم وإنهاء المركزية التي كانت من ابرز أسباب تعثر المشاريع الخدمية وعدم العدالة في التوزيع.
واعتبر الأخ الرئيس أن جهود السفراء العشرة قد مثلت أهمية كبيرة وفريق عمل واحد وهو ما اسهم في النجاحات التي تحققت وخرج بها اليمن منتصرا على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وبما يلبي تطلعات وامال الجماهير العريضة ويوفر الظروف الملائمة للاستثمارات والتطور الاقتصادي والاجتماعي بمختلف مناحيه .
وفي اللقاء بارك السفراء للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي هذا النجاح الوطني الباهر الذي سيشكل عهدا جديدا لمستقبل اليمن ومحطة استراتيجية بالغه الأهمية وأكدوا استمرار تقديم جهودهم والدعم اللامحدود للأخ الرئيس من اجل استكمال بقية المهام والوصول الى الغايات المرجوة كما هو محدد.

التقرير الأسبوعي لأنشطة وفعاليات مؤتمر الحوار للفترة 11 إلى 17 يناير2014

19 يناير 2014 / المركز الإعلامي
شهد الأسبوع الفائت وضع اللمسات الأخيرة الهادفة التهيئة لاختتام الحدث الوطني البارز المتمثل بمؤتمر الحوار الشامل ، حيث تعددت وتنوعت الانشطة بين جلسات واجتماعات ولقاءات ،بالإضافة الى الانشطة والفعاليات المساندة والداعمة للمؤتمر.
وكان الحدث الأبرز ضمن فعاليات الاسبوع الماضي هو بدء  الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، أعمالها  برئاسة عضو هيئة الرئاسة محمد قحطان، باستعراض مشروع وثيقة الحوار الوطني الشامل.
واشتمل مشروع الوثيقة على مقدمة، وضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحور الوطني الشامل وإنجاحه، ومعايير لجنة صياغة الدستور، ومشروع البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني.
 وتضمن مشروع  الوثيقة التقارير النهائية لفرق العمل التسع المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي تضم القضية الجنوبية، قضية صعدة، قضايا ذات بعد وطني والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، بناء الدولة، الحكم الرشيد، أسس بناء الجيش والأمن ودورهما، استقلالية الهيئات ذات الخصوصية وقضايا اجتماعية وبيئية خاصة،  الحقوق والحريات، التنمية الشاملة والكاملة والمستدامة.
 كما اشتملت على بيانات هيئة رئاسية مؤتمر الحوار وخطابات الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية – رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل خلال جلسات الحوار، إلى جانب ملاحق تتضمن النقاط العشرين المرفوعة من اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار، والنقاط الإحدى عشر التي رفعها فريق القضية الجنوبية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى رئيس الجمهورية.
كما أقر  المؤتمر الحوار الأسبوع الفائت وبالأغلبية تفويض الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ـ رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل بتشكيل لجنة برئاسته لتحديد عدد الاقاليم، ويكون قراراها نافذا، على أن تتولى اللجنة دراسة خيار ستة أقاليم- أربعة في الشمال واثنان في الجنوب- وخيار إقليميْن، وأيّ خيار ما بين هذين الخياريْن يحقق التوافق.
وكانت الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، واصلت اعمالها ، برئاسة ابو بكر باذيب، بالاستماع إلى ملاحظات المكونات على تقرير فريق عمل القضية الجنوبية.
وأشادت المكونات في مداخلاتها بمخرجات فريق عمل القضية الجنوبية الذي يضمن حلا عادلا ومنصفا للقضية الجنوبية، التي تعتبر القضية الأساسية للولوج إلى الدولة اليمنية الحديثة.
وأكدت المكونات أن الحوار قيمة حضارية عكست وعي أبناء الوطن الذين اختاروا هذا المبدأ وأصبح أنموذجا وتجرية فريدة يحتذى بها في المنطقة.

لجنة التوفيق:

 خلال الاسبوع  الماضي أقرت لجنة التوفيق بمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعها المنعقد برئاسة نائب رئيس مؤتمر الحوار الدكتور عبدالكريم الارياني، وثيقة الحوار تمهيداً لرفعها للجلسة العامة.
واستعرضت اللجنة "وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وانجاحها" باعتبارها جزءاً مكملاً لوثيقة الحوار، وتحتوي على مقدمة ومبادئ عامة تؤكد على الشراكة الوطنية الواسعة، والتوافق وإرساء مبادئ الحكم الرشيد والتقييم الدائم لإنجاز مهام المرحلة القادمة.
كما اشتملت على تحديد للمهام اللازمة التنفيذ للتهيئة للاستفتاء والانتخابات والتي تضمنت محطات ثلاث هي الاستفتاء على الدستور وما يتطلبه من مهام تنفيذية، وإجراء الانتخابات والمهام المرتبطة بها، وتأسيس الدولة الجديدة واستحقاقات الالتزام الفوري بمعايير الحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والشروع في تنفيذ برامج تحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

رئاسة المؤتمر

التقى الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية.
وجرى في اللقاء مناقشة التطورات على الساحة اليمنية والترتيبات لاختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد التوقيع على وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية .
وفي اللقاء ثمن الاخ الرئيس جهود الدول الراعية للمبادرة الخليجية ودعمها لليمن للخروج من ازمته ودعم التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن 2014 و 2051.
وقال الاخ الرئيس: "إن الحوار الوطني جنب اليمن تداعيات ومآلات لا يحمد عقباها من خلال جلوس مختلف الأطياف والقوى على طاولة الحوار خلال فترة 9 أشهر نوقش خلالها مختلف قضايا الوطن بكل شفافية وصولا إلى النتائج المرجوة التي تهدف إلى الحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره من خلال دولة اتحادية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات وأساسها العدالة والحكم الرشيد.
كما استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الاسبوع الفائت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر.
وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات على الساحة اليمنية والوقوف على نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يشارف على الاختتام بعد تحقيق النجاحات المطلوبة خاصة بعد التوقيع على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية من كافة المكونات بمؤتمر الحوار.
وفي اللقاء أكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الحرص على تجاوز الصعوبات وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يمثل جوهر التغيير وأساسه وترسم مخرجاته ملامح المستقبل وخريطة العمل الوطني المرتكزة على خيارات الشعب اليمني في بناء اليمن الجديد الذي تسوده الحرية والعدالة والحكم الرشيد.
وثمن الأخ الرئيس جهود المبعوث الأممي التي يبذلها في سبيل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل ودعم الأمم المتحدة للتسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 .
من جانبه جدد المبعوث الأممي جمال بنعمر تأكيد دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لليمن لإنجاح التسوية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعول عليه رسم ملامح مستقبل اليمن الجديد.

الأمانة العامة

ضمن انشطة الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك فقد قدم الاسبوع الفائت للسيد وائل زقوت مدير مكتب البنك الدولي في اليمن عرضا  للمراحل الأخيرة للمؤتمر، والذي سيتوج على إثرها بحفل ختامي كبير في الخامس والعشرين من يناير، من جانبه أعرب السيد زقوت عن إعجابه بما تحقق، مشيراً إلى أن هذه التجربة ستكون أنموذجاً لدول العالم العربي وسائر دول العالم.
كما بحث معه أوجه الدعم التي من الممكن أن يقدمها البنك الدولي لمرحلة تنفيذ مخرجات الحوار، حيث أبدى السيد زقوت في هذا الإطار استعداد البنك الدولي لرفد اللجان والمؤسسات المنفذة بمختلف الخبراء بحسب الاحتياج.
وقد أشار السيد زقوت إلى أن دور المانحين يتركز حالياً في دعم اليمن من خلال ناحيتين رئيسيتين هما الدعم الإنساني، والمساعدة في تحسين البنية التحتية، مبيناً أن هذا الدعم أيضاً يجب أن يتغير ليشمل بناء القدرات ليوائم  احتياجات المرحلة القادمة.

أنشطة داعمة للمؤتمر:

استعرض لقاء نظمه ملتقى النساء والشباب التابع لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن بالشراكة مع مؤسسة تمكين للتنمية وبمشاركة ممثلين عن مكونات النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني اليوم بصنعاء، ثلاث وثائق تتعلق بتعزيز حقوق الإنسان في اليمن.
و أكد منسق الملتقى الصديق الأحرش حرص الملتقى على المشاركة في تعزيز حقوق الإنسان في اليمن من خلال الوثائق الثلاث التي نفذتها مؤسسة تمكين مع الكثير من المنظمات الدولية والعربية.
وتحدث مشاركون في اللقاء عن بعض القضايا الحقوقية المتعلقة بالحريات ومخرجات حقوق الإنسان في الحوار الوطني، وضمانات تنفيذ هذه المخرجات خاصة المتعلقة بحقوق النساء والشباب والأطفال والحقوق الإنسانية والمعيشية
 بدورها عقدت مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية جلسة الاستماع الثانية لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني مع المواطنين في العاصمة صنعاء، والتي خصصت للحديث عن مخرجات فريق الحكم الرشيد.
وفي الجلسة  قالت عضوة مؤتمر الحوار الوطني عن مكون الشباب سميه الحسام  ان مخرجات الحكم الرشيد كانت قوية جدا، وتصب في صالح وخدمة الدولة المدنية الجديدة لليمن.
واستعرضت  الحسام تجربة فريق الحكم الرشيد في الحوار والذي بدأ بعقد جلسات حوارية مع الشخصيات الاجتماعية والاكاديمية والمثقفة، تبعها نزول ميداني للجهات الحكومية والرقابية والوقوف على انظمتها وقوانينها.
 وضمن الانشطة المساندة لمؤتمر الحوار في محافظة المحويت عقدت  بخيمة التوعية الشبابية حلقة نقاش مفتوحة للتعريف بقرارات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الخاصة بقضايا الشباب والتي ينظمها الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني للشباب.
 فيما نظمت رُسُل الحوار بمحافظة الحديدة ندوة توعـوية تحت شعار تحفيز المواطنين للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة ورفع مستوى الوعي حول أهمية الدستور القادم.
 الندوة التي استهدفت مشاركين من محافظتي الحديدة وريمة،  ركزت حول تحفيز المواطنين للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة باعتبارها مطلب كل مواطن يمني ورفع مستوى الوعي بالدستور القادم وأهميته، بالإضافة الى أهمية القيد والتسجيل في الانتخابات .
فيما اكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالباري طاهر إن الدولة المدنية الحديثة حلم لكل اليمنيين بلا استثناء ويجب أن يشارك في إرسائها كل أبناء اليمن والدفاع عنها وهي طموح الجميع بلا استثناء، وعبر الشعب عنها بالثورة الشعبية السلمية التي خرجت في الوطن اليمني وكانت مطلبه الأول.

الرأسمال الوطني:

الأسبوع الفائت أعلن عدد من رجال المال والأعمال عن تأسيس صندوق لدعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتعريف بها في أوساط المجتمع والمساهمة الفاعلة في خلق أجواء إيجابية لتنفيذ المخرجات التي تساهم في العبور بالوطن إلى بر الأمان.
   جاء ذلك خلال لقائهم أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ونائب الأمين العام لمؤتمر الحوار ياسر الرعيني بحضور رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية  محمد عبده سعيد ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس ورئيس نادي رجال الأعمال اليمني عبدالواسع هائل سعيد، وعدد من رؤساء وممثلي البيوت التجارية وشركات الاتصالات والبنوك.
  وأكد رجال الاعمال أن مؤتمر الحوار الوطني بادرة إيجابية وطنية لم يسبق لها مثيل خصوصاً وأنه يعالج أعقد القضايا الوطنية بما فيها قضايا التنمية الشاملة والمستدامة والتأسيس لبناء يمن جديد قائم على الشراكة والكفاءة والتوزيع العادل للثروة والسلطة.

حضور إعلامي:

 في الجانب الاعلامي كان للأمانة العامة لمؤتمر الحوار حضور متميز  تفاعلا مع  الخطوات الجارية لاختتام المؤتمر وفي هذا الصدد دعا النائب الثاني لأمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل ياسر الرعيني كل أبناء اليمن بأفراده ومؤسساته ومكوناته السياسية والمجتمعية إلى التكاتف لتحويل مخرجات الحوار الوطني إلى واقع باعتبار أنها تؤسس لدولة مدنية حديثة.
وتطرق في لقاء تلفزيوني مساء الأحد الماضي  لقناة سهيل الفضائية، إلى الجهود التي بذلها أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وصولاً إلى المخرجات التي تعالج القضايا الوطنية التي ظلت عالقة طيلة السنوات الماضية. مؤكداً أن التوقيع على وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية، كان من أبرز مخرجات مؤتمر الحوار باعتبار حل القضية الجنوبية مفتاحاً لحل كافة القضايا الوطنية.
 ونفى الرعيني ما تم تداوله بخصوص أن وثيقة حل وضمانات تساهم في التشطير وتفريق الوطن وتمزيقه .. مؤكداً أن هذه الدعوات لا أساس لها من الصحة وأن ما ورد في الوثيقة هو دولة ديمقراطية موحدة على أساس اتحادي.
  وأشار إلى أن شكل الدولة القادم سيساهم في خلق التنافس في إعطاء المجتمع إمكانية للمشاركة في صناعة القرار السياسي وكذا التنافس بين الأقاليم في التنمية والاقتصاد والتطور والاهتمام بالإنسان.

بنعمر: أبلغت مجلس الأمن بإنجاز اليمن التاريخي وبوجود عرقلة ممنهجة تهدده

29 يناير 2014 / المركز الإعلامي


المبعوث الأممي جمال بنعمر (صورة أرشيفية)
قدّم مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر اليوم إحاطة إلى مجلس الأمن حول تقدّم العملية السياسية في اليمن، بما في ذلك اختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني والمهام المتبقية والتحديات المقبلة. في ما يلي إيجازه بعد الإحاطة:
  • قدّمت إحاطة إلى مجلس الأمن قبل قليل حول زيارتي السابعة والعشرين إلى اليمن. أسعدني أن أبلغهم بإنجاز تاريخي هو اختتام مؤتمر الحوار الوطني. كانت العملية شاملة فيما يتعلق بمشاركة المكوّنات والقضايا التي نوقشت. كان الحوار الوطني جدياً وحيوياً، ويستحق اليمنيون التهنئة على إنجازهم.
  • العملية الانتقالية في اليمن هي العملية التفاوضية الوحيدة في إطار بلدان الربيع العربي، وأصبح اليمن البلد الذي شهد حواراً وطنياً هو الأكثر أصالة وشفافية وتشاركية.
  • يعود الفضل في إطلاق عملية التغيير هذه إلى شجاعة الشباب الذين نزلوا الساحات عام 2011. من دون جهودهم وحراكهم وتضحياتهم لما كان اليمن بلغ هذه المرحلة اليوم.
  • في إطار اتفاق حلّ القضية الجنوبية، توافق مؤتمر الحوار الوطني على إعادة هيكلة الدولة على أساس اتحادي، ونقل السلطة من المركز إلى المستويين الإقليمي والمحلي، حيث سيصبح للمواطنين قدرة أكبر على التحكم في مصيرهم. سوف يخدم اليمن الاتحادي الديموقراطي الجديد المواطنين على أساس المواطنة المتساوية واحترام وتعزيز حقوق الإنسان والحريات في ظل حكم القانون.
  • أبلغت مجلس الأمن أنّ الرئيس عبدربه منصور هادي أظهر قيادة قوية في المضي بمؤتمر الحوار الوطني نحو ختام ناجح، ويستحقّ كلّ دعمنا.
  • باختصار، قدم اليمنيون مجموعة أسس ومبادئ لبناء نظام حكم ديموقراطي جديد، ووضع البلاد على مسار تقدمي لا يمكن بعده العودة إلى الوراء.
  • تقدّمت العملية الانتقالية بشكل حقيقي، وهناك بداية لثقافة سياسية جديدة في اليمن، لكن الوضع لا يزال هشاً. وكما ذكر مجلس الأمن في بيانه الأخير في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، لا تزال عناصر من النظام السابق تتلاعب بمسار التغيير وتعرقله وتقوّضه بهدف العودة إلى الوراء وتقويض العملية الانتقالية. كلّ المكاسب التي تحققت هي الآن مهددة.
  • أبلغت مجلس الأمن بوجود عرقلة ممنهجة وواضحة تشكل تهديداً حقيقياً قد يغرق البلاد في فوضى إذا لم تتمّ إزالة هذا التهديد قريباً.
  • قلت لمجلس الأمن إنّ الشعب اليمني يفعل ما في وسعه لإنجاح العملية السياسية ويعوّل على مجلس الأمن لكي يقوم بدوره كذلك.
  • ختاماً، أشكر مجلس الأمن على ثقته ودعمه الكبير لدوري كمستشار خاص وللمساعي الحميدة لأمين عام الأمم المتحدة في العمل مع اليمنيين على دفع عملية الانتقال السياسي قدماً.